هل يسمع الميت
وكفى بالموت واعضا هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصح اصحابة
فالموت هو تلك المصيبة التى تصيب الانسان والتى اوصانا سيدنا محمد علية الصلاة والسلام بالتفكر والتدبر فيها وهي اللحظة التي ينتقل فيها المخلوق من الحياة الدنيا الى الى الحياة القبور والبرزخ فيترك كل ماخلفه من اموال وابناء ويذهب وحيدا الى الحساب كما ولدته امه وينقطع عمله الا من ثلاث كما ورد عن سيدنا محمد علم ينتفع به وصدقة جارية وولد صالح يدعو له ولكن بعد هذا الانقطاع والخروج من الدنيا هل يسمع الميت كلام زائرة ؟
وهنا نقول ان سماع الميت وارد ومثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال
(يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه). وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترك قتلي بدر ثلاثا، ثم أتاهم فقال: (يا أبا جهل بن هشام، يا أمية بن خلف، يا عتبة بن ربيعة، يا شيبة بن ربيعة، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقًا). فسمع عمر رضي الله عنه ذلك فقال: يا رسول الله، كيف يسمعون، وأني يجيبون، وقد جيفوا؟! فقال: (والذي نفسي بيده،ما أنت بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا). ثم أمر بهم فسحبوا في قليب بدر، وكذلك في الصحيحين عن عبد الله بن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على قليب بدر فقال: (هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًا؟) وقال: (إنهم يسمعون الآن ما أقول). ومن الادلة الاخرى ان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام امرنا ان نسلم على اهل القبور وعلمنا الطريقة في السلام عليهم فقال : (قولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم). فهذا دليل واضح على ان الاموات يسمعون وذلك انه من المستحيل ان يكون الرسول عليه الصلاة والسلام يأمرنا بان نسلم على احد وهو لا يسمعنا . وروي ابن عبد البر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من رجل يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام). وقد ورد في الصحيحين ايضا أنه كان يأمر بالسلام على أهل القبور. فقال : (أكثروا من الصلاة على يوم الجمعة، وليلة الجمعة، فإن صلاتكم معروضة على)،فقالوا:يا رسول الله،وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعني صرت رميما فقال:(إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل لحوم الأنبياء).وفي السنن أنه قال:(إن الله وكل بقبري ملائكة يبلغوني عن أمتي السلام). فكل هذة الاحاديث الادلة تبين ان الاموات يسمعون في الجملة كلام الاحياء . ولكن قد لايكون السمع دائم بل قد يسمع في بعض الاحوال ولا يسمع في بعضها الاخر والسمع هو سمع ادراك ولا يترتب عليه جزاء وليس النوع المنفي في قوله تعالى ( انك لاتسمع الموتى ) (النمل 80) فهنا القصد بالسمع هو سمع القبول والامتثال ويقصد بهذة الايه ان الكافر المشرك بالله تعالى كالميت لا يستجيب ولا يرد على من يتكلم معه فتراه لا ينتفع بالامر والنهى وحتى ان كان يسمع الحديث وهذا ما قال به العلامة ابن عثمين في فتواه عن هذا الامر وهو ما اجمع عليه العلماء بان الميت يسمع ما يقال له ويسمع الحديث بالجملة .
وهنا نقول ان سماع الميت وارد ومثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال
(يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه). وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترك قتلي بدر ثلاثا، ثم أتاهم فقال: (يا أبا جهل بن هشام، يا أمية بن خلف، يا عتبة بن ربيعة، يا شيبة بن ربيعة، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقًا). فسمع عمر رضي الله عنه ذلك فقال: يا رسول الله، كيف يسمعون، وأني يجيبون، وقد جيفوا؟! فقال: (والذي نفسي بيده،ما أنت بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا). ثم أمر بهم فسحبوا في قليب بدر، وكذلك في الصحيحين عن عبد الله بن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على قليب بدر فقال: (هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًا؟) وقال: (إنهم يسمعون الآن ما أقول). ومن الادلة الاخرى ان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام امرنا ان نسلم على اهل القبور وعلمنا الطريقة في السلام عليهم فقال : (قولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم). فهذا دليل واضح على ان الاموات يسمعون وذلك انه من المستحيل ان يكون الرسول عليه الصلاة والسلام يأمرنا بان نسلم على احد وهو لا يسمعنا . وروي ابن عبد البر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من رجل يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام). وقد ورد في الصحيحين ايضا أنه كان يأمر بالسلام على أهل القبور. فقال : (أكثروا من الصلاة على يوم الجمعة، وليلة الجمعة، فإن صلاتكم معروضة على)،فقالوا:يا رسول الله،وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعني صرت رميما فقال:(إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل لحوم الأنبياء).وفي السنن أنه قال:(إن الله وكل بقبري ملائكة يبلغوني عن أمتي السلام). فكل هذة الاحاديث الادلة تبين ان الاموات يسمعون في الجملة كلام الاحياء . ولكن قد لايكون السمع دائم بل قد يسمع في بعض الاحوال ولا يسمع في بعضها الاخر والسمع هو سمع ادراك ولا يترتب عليه جزاء وليس النوع المنفي في قوله تعالى ( انك لاتسمع الموتى ) (النمل 80) فهنا القصد بالسمع هو سمع القبول والامتثال ويقصد بهذة الايه ان الكافر المشرك بالله تعالى كالميت لا يستجيب ولا يرد على من يتكلم معه فتراه لا ينتفع بالامر والنهى وحتى ان كان يسمع الحديث وهذا ما قال به العلامة ابن عثمين في فتواه عن هذا الامر وهو ما اجمع عليه العلماء بان الميت يسمع ما يقال له ويسمع الحديث بالجملة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق